المشاركات

العقبة

  ي المدينة الساحلية الوحيدة في   الأردن ، والمدينة الأكبر والأكثر سكانا بين مدن   خليج العقبة   جميعها. [5]   تقع العقبة في أقصى جنوب   المملكة الأردنيّة الهاشميّة   على ساحل   البحر الأحمر ، وهي مركز   محافظة العقبة . [6]   تبعد المدينة حوالي 330   كيلومتر   جنوب العاصمة الأردنية   عمّان . وقد بلغ عدد سكانها في عام 2015م حوالي 148,398 نسمة، حيث تُعد   خامس أكبر مدينة   في المملكة. [4]   وتبلغ مساحة المدينة 375 كيلومتر مربع (144.8 ميل 2 ). [7]   وللعقبة دور كبير في   الاقتصاد الوطني الأردني   وتطويره؛ وذلك من خلال كل من القطاعين التجاري والسياحي. ويُذكر أن   ميناء العقبة   يعد معبرا بحريا مهما للدول الأخرى المجاورة للأردن كذلك. [8] بسبب موقعها الاستراتيجي في أعلى شمال شرقي  خليج العقبة  المتفرع من  البحر الأحمر ، والذي يتوسط الطرق التجارية بين قارتي آسيا وإفريقيا؛ كل ذلك جعل من العقبة ومنفذها البحري منطقة مهمة عبر آلاف السنين. [8]  بالإضافة لذلك، تتميز مدينة العقبة بأنها منطقة إستراتيجية والمنفذ البحري الوحيد  للأردن ، كما أنَّ للعقبة حدود برية مع مدينة  حقل  في  المملكة العربية السعو

وادي رم

صورة
  وادي رم ، واد سياحي طبيعي يقع جنوب   الأردن   على بعد 250 كيلو متر جنوب العاصمة   عمان   و70 كيلومتر شمالي مدينة   العقبة   الساحلية بالقرب من الحدود الأردنية السعودية. يسمى أيضاً بـ «وادي القمر» نظرًا لتشابه تضاريسه مع تضاريس القمر. [2]   في عام 2011 أدرجت منظمة   اليونسكو   محمية وادي رم ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي، [3]   وفي عام 2019 أعلن   الاتحاد الفلكي الدولي   في مؤتمر صحفي عالمي عن تسمية النجم ( واسب-80   باسم (بترا) وتسمية الكوكب الذي يدور حوله باسم (وادي رم). [4] وادي رم هو صحراء متنوعة التضاريس يسوده  المناخ الصحرواي  ويقع ضمن حدود  صحراء حِسمى  وهي واحدة من أكثر الصحارى جمالًا في العالم، وتتميز جبالها الصخرية بألوانها البيضاء والصفراء والحمراء والبنية، وبتشكيلاتها الجغرافية المميزة. يحتوي وادي رم على مجموعة من الأودية الضيقة والأقواس الطبيعية والمنحدرات الشاهقة والطرق المنحدرة، فضلاً عن أكوام كبيرة من الصخور المنهارة وعدد من الكهوف والآلاف من المنحوتات الصخرية والنقوش، كما يضم أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشام وهما:  جبل أم الدامي   وجبل رم . تعد صحراء وادي رم مو

المدينة الوردية

صورة
  مدينة أثرية وتاريخية تقع في   محافظة معان   في جنوب   المملكة الأردنية الهاشمية . تشتهر   بعمارتها المنحوتة بالصخور   ونظام   قنوات جر المياه   القديمة. أُطلق عليها قديمًا اسم «سلع»، كما سُميت بـ «المدينة الوردية» نسبةً لألوان صخورها الملتوية. [3] [4] أُسست البتراء تقريبًا في عام  312 ق.م  كعاصمة  لمملكة الأنباط . [5]  وقد تبوأت مكانةً مرموقةً لسنوات طويلة، حيث كان لموقعها على  طريق الحرير ، والمتوسط لحضارات  بلاد ما بين النهرين   وفلسطين   ومصر ، دورًا كبيرًا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها. وتقع المدينة على منحدرات جبل المذبح، بين مجموعة من  الجبال  الصخرية الشاهقة، التي تُشكل الخاصرة الشمالية الغربية  لشبه الجزيرة العربية ، وتحديدًا  وادي عربة ، الممتد من  البحر الميت  وحتى  خليج العقبة . [6] بقي موقع البتراء غير مكتشف للغرب طيلة  الفترة العثمانية ، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري  يوهان لودفيغ بركهارت  عام 1812. وقد أُدرجت مدينة البتراء على  لائحة التراث العالمي  التابعة  لليونسكو  في عام 1985. [7]  كما تم اختيارها كواحدة من  عجائب الدنيا